تصفّح حذر: مرشد لوسائل غربلة المضامين في الإنترنت
مرحبًا لجميع الأهالي والمعلمين وكذلك للجيل الجديد الذي يتطلع إلى معرفة ما يمكن اكتشافه في سن البلوغ. سنتناول هنا الجوانب التربوية-القيمية لاستخدام الإنترنت، سوف نبحث المخاوف التي تثير قلق المربين، وسنحاول فهم حقيقة المشاكل، ونبحث عن طرق لمواجهتها، نورد بعض الأفكار لحلول تربوية ونستطلع حلولاً تكنولوجية مختلفة تتخذ في هذه الأيام.
نرى الجيل الجديد "يعزف" على الحاسوب، و"يقوده" ويوجّه نافذة الإنترنت إلى كل اتجاه. نعترف بالحقيقة، أنّ بعضنا لم يكن يعرف "ماذا يفعلون هناك" منذ عدّة سنوات، لكننا افترضنا أنّ الاشتغال بالحاسوب أمر جيّد ومفيد، وسيقيم الولد في يوم من الأيام شركة حاسوب ناجحة. عندما وصلنا الإنترنت بدأت مخاوفنا من الحرية المطلقة التي يتعرّض لها أبناؤنا. هذه الحرية التي تتيح مشاهدة كل شيء، وقراءة أي شيء ومراسلة كل شخص حول كل موضوع، بما في ذلك مواضيع لا تدخل بيوتنا عادة. بالإضافة إلى ذلك، ساعات الدخول إلى الإنترنت كثيرة وباهظة الثمن، وعلى كل الأحوال، لم نعد واثقين أنّ استخدام أبنائنا للحاسوب هو أمر مفيد وناجع.
في رأينا أفضل حل هو الحل التربوي، الذي يضع الحاسوب والإنترنت ضمن مجمل الحياة البيتية، ويحدّد الممنوع والمسموح في استعمالهما في حدود معيّنة ومحدّدة. لكل بيت ولكل أب وأم ومعلم ولكل مؤسسة تربوية طريقة خاصة لوضع الحدود ومعالجة مشاكل تطبيق هذه الحدود التي تنبع من ذلك. تنبع طرق المواجهة المختلفة من وجهات نظر متغايرة، ومن رؤية شخصية للأمور بشكل عام. الأهالي الذين ينجحون في بناء علاقات ثقة بالنسبة لاستخدام الإنترنت أو المعلمون الذين يكسبون طلابهم قيمهم- بإمكانهم الاعتماد على الطلاب في استخدامهم الإنترنت كما يجب وبدون رقيب. سمعنا عن مدارس وقّعت على "ميثاق استخدام لائق للمعدات"، في هذا الميثاق ورد أيضًا سلم أولويات في التعامل مع الحاسوب ("أنا أحضّر الوظيفة للغد وأنت تبحث عن مواقع في مواضيع قضاء وقت الفراغ"- لمن الأولوية؟) وموافقة على عدم المس بالمعدات وموافقة على مواقع تعتبر "خارج نطاق الاهتمام". هذا التوجّه لا يلائم الجميع. اختارت مدارس أخرى تشغيل معلم مفتش في المختبر وبإمكانه معاقبة الطلاب الذين يستخدمون الإنترنت استخدامًا غير لائق.
الحلول التكنولوجية القديمة عملت على غربلة المضامين "حال ظهور هذه المضامين"، أثناء تصفّح المواقع. مسحت منظومة الغربلة النصوص التي تمرّ من شبكة الإنترنت إلى الحاسوب، ومنعت مرور قطع وردت فيها كلمات تمّ تحديدها مسبقًا. المشكلة الأساسية في هذه الطريقة هي أنّ غربلة المعلومات لا تتعلق بسياقها، ولذلك سوف تتم غربلة المواقع الطبية مع مواقع المخدرات.
تطرح في هذه الأيام برامج تعتمد على مبدأ "صنّف وأشّر": يقوم بتصنيف المستندات في الإنترنت أشخاص يستطلعون الأوراق ويصنفونها حسب عدّة معايير محدّدة مسبقًا. يؤشّرون المستندات بإشارة بإمكان برنامج الغربلة التعرّف عليها، يمكّن البرنامج مرور أوراق لم تتلقّ إشارة "ممنوع" إلى المستخدمين. الرسم البياني مأخوذ من المستند "غربلة معلومات في الإنترنت" الذي كتبه بوعز حين للجنة الإنترنت الحكومية، ويصف مبنى التصنيف والتأشير ومكوّناته: كاتب المعلومة، المقوّم والمصنّف، الإشارة وبرنامج الغربلة وبالطبع المستخدم.
الرسم البياني مأخوذ من المستند "غربلة معلومات في الإنترنت" الذي كتبه بوعز حين للجنة الإنترنت الحكومية، ويصف مبنى التصنيف والتأشير ومكوّناته: كاتب المعلومة، المقوّم والمصنّف، الإشارة وبرنامج الغربلة وبالطبع المستخدم.
نجد الآن شركات تبيع برامج غربلة طوّرتها بنفسها (انظر مثلاً CyberPatrol) وتوزّع كل عدّة أيام ملفًا معدّلاً لمقتني البرنامج وفيه تصنيفاتها لمواقع في الإنترنت. عادة يحصل مقتنو البرامج عند شرائها على حق تعديل ملف التصنيفات لمدّة سنة (كما هي الحال بالنسبة لبرنامج الحماية من الفيروسات الذي يباع مع حقوق تعديل ملف الفيروسات من حين إلى آخر). ثمّة من يقول إنّ من يقوم بتصنيف المواقع لإحدى هذه الشركات هي مجموعة راهبات من الولايات المتحدة الأمريكية.
بإمكان برنامج الغربلة العمل في الحاسوب الشخصي، إلا أنّه يمكن الاتصال بمقدّم الخدمة الذي يشغّل مثل هذا البرنامج لديه. كذلك هناك مقدّمو خدمة يتيحون الدخول فقط إلى مواقع يعرفونها: كل الشبكة مغلقة أمام المستخدمين باستثناء المواقع التي يعرفها مقدّمو الخدمة. مشكلة هذه الطريقة هي إغلاق تام لمواقع كثيرة غير معروفة، رغم خلوّها من أي عيب. مثال لمقدّم خدمة كهذا هو توراة-نت وشركة موريشت التي تتيح أيضًا ربطًا عاديًا بالإنترنت. يمكن أن يكون برنامج التصفّح نفسه برنامج غربلة في الحاسوب الشخصي. مثلاً برنامج الإنترنت إكسبلورر من ميكروسوفت تحوي آلية غربلة لإشارات عادية، إلا أنّه لا تزال تفتقر لبعض الأمور، ولذلك فهي تقريبًا غير ناجعة. هناك أيضًا برامج تصفّح خاصة بالأولاد وفيها برامج غربلة داخلية. أكثر هذه البرامج انتشارًا في الوقت الراهن هو كما يبدو سايبربترول، الذي يباع في البلاد أيضًا.
ثمّة مشكلة أخرى تتعلق بمدّة استخدام الإنترنت والخوف من الإدمان. تمكّن برامج عديدة منع الاتصال بالإنترنت في ساعات معيّنة، وتحديد مدّة الاتصال في كل مرّة. هذا الأمر من شأنه أن يمنع ظواهر الإدمان وقلة النوم، ولكن عندها من الممكن أن ينام أبناؤنا عند أصدقائهم الذين لا يمتلكون مثل هذه البرامج. على كل حال علينا الانتباه إلى استخدام أبنائنا للإنترنت وإذا ما تحوّل إلى متواصل وجبري، وإذا استدعى الأمر علينا التوجّه إلى استشارة طبية. ثمّة توجّه مختلف يقف وراء برامج أخرى تعمل في الخلفية ولا "تضايق" العمل العادي للحاسوب. بإمكان المستخدم تصفّح أي موقع يريد وفي أي وقت، ولكن جميع المواقع التي يزورها ومدّة التصفّح تسجّل في ملف لا يمكن لكل شخص الاطلاع عليه ويكون ذلك مقصورًا على أفراد معيّنين بإمكانهم الوصول إليه، وقراءته ومحوه. هذا الملف، الذي هو عبارة عن ملف متابعة لأعمال المستخدمين، يمكّن فحصًا سهلاً وسريعًا لكل ما يدور في الحاسوب، وبناء على ذلك يمكن استدعاء المستخدم لحوار تربوي إذا دعت الحاجة لذلك. نجد في العالم عدّة منظمات للأهالي والمربين الذين يعملون على جعل شبكة الإنترنت أكثر أمانًا. تقوم هذه المنظمات بنشر معلومات، وكما يبدو سيقومون في المستقبل بنشر ملفات تصنيف وتأشير؛ وتمكّن هذه المنظمات أيضًا تعاونًا ومشاورات بين الأهل والمربين. الطريق إلى إيجاد معلومات حول هذه المواضيع في الإنترنت هو البحث في أحد محرّكات البحث حسب الكلمات “Parental Control” أي "سيطرة الأهل على الوضع".
في الجدول التالي ترد بعض البرامج التي تمثّل أنواعًا مختلفة من خدمات الحماية والغربلة. جمعت المعلومات الواردة في الجدول من الإنترنت، إذا قررتم اقتناء برنامج من هذه البرامج، نوصيكم بالاطلاع على المصادر والمواقع الواردة لاحقًا لاختيار البرنامج الذي يلائمكم.
مواقع
مواقع تركّز برامج للأهل:
http://www.worldvillage.com/wv/school/html/control.htm
http://www.safekids.com/filters.htm
http://coverage.cnet.com/content/reviews/compare/safesurf/ss03.htm
وداخل مواقع tucows في البند parent95.html, مثلا :
http://tucows.co.il/parent95.html
وكذلك داخل Yahoo:
www.yahoo.com/Business_and_Economy/
مقال في موضوع غربلة المعلومات في الإنترنت لبوعز حين، لجنة الإنترنت الحكومية:
http://www.itpolicy.gov.il/filter_r.htm
موريشت
http://www.moreshet.co.il
هل نقيّد: نعم أم لا؟
مىفي 15 كانون الأوّل سنة 2002 أقرّ الكونغرس الأمريكي قانون حماية الطفل (Children`s Internet Protection Act- CIPA) ، هذا القانون الذي سيصبح ساري المفعول في 20 نيسان 2002 يلزم المكتبات والمدارس الابتدائية والثانوية في الولايات المتحدة التي تحصل على تمويل حكومي، بلورة سياسة أمان وسلامة في شبكة الإنترنت، واستعمال وسائل تكنولوجية لمنع الدخول إلى مواقع معيّنة أو غربلة مضامين في الإنترنت.
اتحاد المكتبات الأمريكية يعارض بكل شدة هذا القانون الجديد بسبب مسّه بحرية التعبير. وقد تقدّم اتحاد المكتبات بدعوى قانونية لإلغاء القانون، وفي هذه الأثناء يقوم الاتحاد ضد القانون بحملة جماهيرية في وسائل الاتصالات. يعتمد ادّعاء الاتحاد الأساسي على أنّ برامج الغربلة لا يمكنها منع جميع المواقع التي من شأنها المسّ بالأطفال والشباب، ولكنها تمنع الوصول إلى مواقع كثيرة ذات طابع قانوني وذات قيمة تربوية. يدّعي الاتحاد أنّه على الأقل واحد من كل خمسة مواقع يمنع الوصول إليها هو موقع قانوني ومفيد، ولذلك فهذه البرامج لا تغربل 20% على الأقل من المواقع التي ينبغي غربلتها.
يقترح اتحاد المكتبات حلاً تربويًا: بدلاً من تقييد استعمال التكنولوجيا، يجب تعليم الأولاد كيفية استعمالها بحكمة، وبلورة سياسة استعمال للإنترنت.
بإمكانكم القراءة عن القانون وعن محاربته في موقع اتحاد المكتبات الأمريكية: http://www.ala.org/cipa/
لعاملي المكتبات والمعلمين والأهالي الذين يودّون الاطلاع على معلومات إضافية حول موضوع بلورة سياسة استخدام الإنترنت نوصي بقراءة "صندوق أدوات الإنترنت"، مرشد من إصدار اتحاد المكتبات الأمريكية:
http://www.ala.org/alaorg/oif/internettoolkit.htm
مرحبًا لجميع الأهالي والمعلمين وكذلك للجيل الجديد الذي يتطلع إلى معرفة ما يمكن اكتشافه في سن البلوغ. سنتناول هنا الجوانب التربوية-القيمية لاستخدام الإنترنت، سوف نبحث المخاوف التي تثير قلق المربين، وسنحاول فهم حقيقة المشاكل، ونبحث عن طرق لمواجهتها، نورد بعض الأفكار لحلول تربوية ونستطلع حلولاً تكنولوجية مختلفة تتخذ في هذه الأيام.
نرى الجيل الجديد "يعزف" على الحاسوب، و"يقوده" ويوجّه نافذة الإنترنت إلى كل اتجاه. نعترف بالحقيقة، أنّ بعضنا لم يكن يعرف "ماذا يفعلون هناك" منذ عدّة سنوات، لكننا افترضنا أنّ الاشتغال بالحاسوب أمر جيّد ومفيد، وسيقيم الولد في يوم من الأيام شركة حاسوب ناجحة. عندما وصلنا الإنترنت بدأت مخاوفنا من الحرية المطلقة التي يتعرّض لها أبناؤنا. هذه الحرية التي تتيح مشاهدة كل شيء، وقراءة أي شيء ومراسلة كل شخص حول كل موضوع، بما في ذلك مواضيع لا تدخل بيوتنا عادة. بالإضافة إلى ذلك، ساعات الدخول إلى الإنترنت كثيرة وباهظة الثمن، وعلى كل الأحوال، لم نعد واثقين أنّ استخدام أبنائنا للحاسوب هو أمر مفيد وناجع.
في رأينا أفضل حل هو الحل التربوي، الذي يضع الحاسوب والإنترنت ضمن مجمل الحياة البيتية، ويحدّد الممنوع والمسموح في استعمالهما في حدود معيّنة ومحدّدة. لكل بيت ولكل أب وأم ومعلم ولكل مؤسسة تربوية طريقة خاصة لوضع الحدود ومعالجة مشاكل تطبيق هذه الحدود التي تنبع من ذلك. تنبع طرق المواجهة المختلفة من وجهات نظر متغايرة، ومن رؤية شخصية للأمور بشكل عام. الأهالي الذين ينجحون في بناء علاقات ثقة بالنسبة لاستخدام الإنترنت أو المعلمون الذين يكسبون طلابهم قيمهم- بإمكانهم الاعتماد على الطلاب في استخدامهم الإنترنت كما يجب وبدون رقيب. سمعنا عن مدارس وقّعت على "ميثاق استخدام لائق للمعدات"، في هذا الميثاق ورد أيضًا سلم أولويات في التعامل مع الحاسوب ("أنا أحضّر الوظيفة للغد وأنت تبحث عن مواقع في مواضيع قضاء وقت الفراغ"- لمن الأولوية؟) وموافقة على عدم المس بالمعدات وموافقة على مواقع تعتبر "خارج نطاق الاهتمام". هذا التوجّه لا يلائم الجميع. اختارت مدارس أخرى تشغيل معلم مفتش في المختبر وبإمكانه معاقبة الطلاب الذين يستخدمون الإنترنت استخدامًا غير لائق.
الحلول التكنولوجية القديمة عملت على غربلة المضامين "حال ظهور هذه المضامين"، أثناء تصفّح المواقع. مسحت منظومة الغربلة النصوص التي تمرّ من شبكة الإنترنت إلى الحاسوب، ومنعت مرور قطع وردت فيها كلمات تمّ تحديدها مسبقًا. المشكلة الأساسية في هذه الطريقة هي أنّ غربلة المعلومات لا تتعلق بسياقها، ولذلك سوف تتم غربلة المواقع الطبية مع مواقع المخدرات.
تطرح في هذه الأيام برامج تعتمد على مبدأ "صنّف وأشّر": يقوم بتصنيف المستندات في الإنترنت أشخاص يستطلعون الأوراق ويصنفونها حسب عدّة معايير محدّدة مسبقًا. يؤشّرون المستندات بإشارة بإمكان برنامج الغربلة التعرّف عليها، يمكّن البرنامج مرور أوراق لم تتلقّ إشارة "ممنوع" إلى المستخدمين. الرسم البياني مأخوذ من المستند "غربلة معلومات في الإنترنت" الذي كتبه بوعز حين للجنة الإنترنت الحكومية، ويصف مبنى التصنيف والتأشير ومكوّناته: كاتب المعلومة، المقوّم والمصنّف، الإشارة وبرنامج الغربلة وبالطبع المستخدم.
الرسم البياني مأخوذ من المستند "غربلة معلومات في الإنترنت" الذي كتبه بوعز حين للجنة الإنترنت الحكومية، ويصف مبنى التصنيف والتأشير ومكوّناته: كاتب المعلومة، المقوّم والمصنّف، الإشارة وبرنامج الغربلة وبالطبع المستخدم.
نجد الآن شركات تبيع برامج غربلة طوّرتها بنفسها (انظر مثلاً CyberPatrol) وتوزّع كل عدّة أيام ملفًا معدّلاً لمقتني البرنامج وفيه تصنيفاتها لمواقع في الإنترنت. عادة يحصل مقتنو البرامج عند شرائها على حق تعديل ملف التصنيفات لمدّة سنة (كما هي الحال بالنسبة لبرنامج الحماية من الفيروسات الذي يباع مع حقوق تعديل ملف الفيروسات من حين إلى آخر). ثمّة من يقول إنّ من يقوم بتصنيف المواقع لإحدى هذه الشركات هي مجموعة راهبات من الولايات المتحدة الأمريكية.
بإمكان برنامج الغربلة العمل في الحاسوب الشخصي، إلا أنّه يمكن الاتصال بمقدّم الخدمة الذي يشغّل مثل هذا البرنامج لديه. كذلك هناك مقدّمو خدمة يتيحون الدخول فقط إلى مواقع يعرفونها: كل الشبكة مغلقة أمام المستخدمين باستثناء المواقع التي يعرفها مقدّمو الخدمة. مشكلة هذه الطريقة هي إغلاق تام لمواقع كثيرة غير معروفة، رغم خلوّها من أي عيب. مثال لمقدّم خدمة كهذا هو توراة-نت وشركة موريشت التي تتيح أيضًا ربطًا عاديًا بالإنترنت. يمكن أن يكون برنامج التصفّح نفسه برنامج غربلة في الحاسوب الشخصي. مثلاً برنامج الإنترنت إكسبلورر من ميكروسوفت تحوي آلية غربلة لإشارات عادية، إلا أنّه لا تزال تفتقر لبعض الأمور، ولذلك فهي تقريبًا غير ناجعة. هناك أيضًا برامج تصفّح خاصة بالأولاد وفيها برامج غربلة داخلية. أكثر هذه البرامج انتشارًا في الوقت الراهن هو كما يبدو سايبربترول، الذي يباع في البلاد أيضًا.
ثمّة مشكلة أخرى تتعلق بمدّة استخدام الإنترنت والخوف من الإدمان. تمكّن برامج عديدة منع الاتصال بالإنترنت في ساعات معيّنة، وتحديد مدّة الاتصال في كل مرّة. هذا الأمر من شأنه أن يمنع ظواهر الإدمان وقلة النوم، ولكن عندها من الممكن أن ينام أبناؤنا عند أصدقائهم الذين لا يمتلكون مثل هذه البرامج. على كل حال علينا الانتباه إلى استخدام أبنائنا للإنترنت وإذا ما تحوّل إلى متواصل وجبري، وإذا استدعى الأمر علينا التوجّه إلى استشارة طبية. ثمّة توجّه مختلف يقف وراء برامج أخرى تعمل في الخلفية ولا "تضايق" العمل العادي للحاسوب. بإمكان المستخدم تصفّح أي موقع يريد وفي أي وقت، ولكن جميع المواقع التي يزورها ومدّة التصفّح تسجّل في ملف لا يمكن لكل شخص الاطلاع عليه ويكون ذلك مقصورًا على أفراد معيّنين بإمكانهم الوصول إليه، وقراءته ومحوه. هذا الملف، الذي هو عبارة عن ملف متابعة لأعمال المستخدمين، يمكّن فحصًا سهلاً وسريعًا لكل ما يدور في الحاسوب، وبناء على ذلك يمكن استدعاء المستخدم لحوار تربوي إذا دعت الحاجة لذلك. نجد في العالم عدّة منظمات للأهالي والمربين الذين يعملون على جعل شبكة الإنترنت أكثر أمانًا. تقوم هذه المنظمات بنشر معلومات، وكما يبدو سيقومون في المستقبل بنشر ملفات تصنيف وتأشير؛ وتمكّن هذه المنظمات أيضًا تعاونًا ومشاورات بين الأهل والمربين. الطريق إلى إيجاد معلومات حول هذه المواضيع في الإنترنت هو البحث في أحد محرّكات البحث حسب الكلمات “Parental Control” أي "سيطرة الأهل على الوضع".
في الجدول التالي ترد بعض البرامج التي تمثّل أنواعًا مختلفة من خدمات الحماية والغربلة. جمعت المعلومات الواردة في الجدول من الإنترنت، إذا قررتم اقتناء برنامج من هذه البرامج، نوصيكم بالاطلاع على المصادر والمواقع الواردة لاحقًا لاختيار البرنامج الذي يلائمكم.
مواقع
مواقع تركّز برامج للأهل:
http://www.worldvillage.com/wv/school/html/control.htm
http://www.safekids.com/filters.htm
http://coverage.cnet.com/content/reviews/compare/safesurf/ss03.htm
وداخل مواقع tucows في البند parent95.html, مثلا :
http://tucows.co.il/parent95.html
وكذلك داخل Yahoo:
www.yahoo.com/Business_and_Economy/
مقال في موضوع غربلة المعلومات في الإنترنت لبوعز حين، لجنة الإنترنت الحكومية:
http://www.itpolicy.gov.il/filter_r.htm
موريشت
http://www.moreshet.co.il
هل نقيّد: نعم أم لا؟
مىفي 15 كانون الأوّل سنة 2002 أقرّ الكونغرس الأمريكي قانون حماية الطفل (Children`s Internet Protection Act- CIPA) ، هذا القانون الذي سيصبح ساري المفعول في 20 نيسان 2002 يلزم المكتبات والمدارس الابتدائية والثانوية في الولايات المتحدة التي تحصل على تمويل حكومي، بلورة سياسة أمان وسلامة في شبكة الإنترنت، واستعمال وسائل تكنولوجية لمنع الدخول إلى مواقع معيّنة أو غربلة مضامين في الإنترنت.
اتحاد المكتبات الأمريكية يعارض بكل شدة هذا القانون الجديد بسبب مسّه بحرية التعبير. وقد تقدّم اتحاد المكتبات بدعوى قانونية لإلغاء القانون، وفي هذه الأثناء يقوم الاتحاد ضد القانون بحملة جماهيرية في وسائل الاتصالات. يعتمد ادّعاء الاتحاد الأساسي على أنّ برامج الغربلة لا يمكنها منع جميع المواقع التي من شأنها المسّ بالأطفال والشباب، ولكنها تمنع الوصول إلى مواقع كثيرة ذات طابع قانوني وذات قيمة تربوية. يدّعي الاتحاد أنّه على الأقل واحد من كل خمسة مواقع يمنع الوصول إليها هو موقع قانوني ومفيد، ولذلك فهذه البرامج لا تغربل 20% على الأقل من المواقع التي ينبغي غربلتها.
يقترح اتحاد المكتبات حلاً تربويًا: بدلاً من تقييد استعمال التكنولوجيا، يجب تعليم الأولاد كيفية استعمالها بحكمة، وبلورة سياسة استعمال للإنترنت.
بإمكانكم القراءة عن القانون وعن محاربته في موقع اتحاد المكتبات الأمريكية: http://www.ala.org/cipa/
لعاملي المكتبات والمعلمين والأهالي الذين يودّون الاطلاع على معلومات إضافية حول موضوع بلورة سياسة استخدام الإنترنت نوصي بقراءة "صندوق أدوات الإنترنت"، مرشد من إصدار اتحاد المكتبات الأمريكية:
http://www.ala.org/alaorg/oif/internettoolkit.htm
الأربعاء أغسطس 25, 2010 8:43 pm من طرف Admin
» فيديو آخر لجثة فرعون الذي حارب موسى عليه السلام
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:29 pm من طرف Admin
» كامره خفيه
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:22 pm من طرف Admin
» اغرب كاميره خفيه وغشمره مرعبه مرت علي
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:19 pm من طرف Admin
» مقالب رعب مخيفة .. مضحكة
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:15 pm من طرف Admin
» سمكة قرس زعلانه
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:11 pm من طرف Admin
» غزال محشش
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:07 pm من طرف Admin
» أنظرو الى هذا الرجل الشجاع
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:05 pm من طرف Admin
» مذيع اسرائيلي شجاع..
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 11:57 am من طرف Admin