الدخول إلى الإنترنت يشبه كثيرًا السفر إلى مركز المدينة. ففي مركز المدينة يمكنكم إيجاد الكثير من الأمكنة اللطيفة للترفيه ولقاء أناس لطيفين، ولكن هناك أمكنة لن تدخلوها وأشخاص تحبذون الابتعاد عنهم. إذًا، ما العمل؟ نذهب إلى الترفيه عن أنفسنا، ولكن بحذر. نحافظ على يقظتنا وننتبه لكل من يتوجّه إلينا ونستوضح رغبته.
سبع قواعد حذر لتصفّح حكيم وآمن للإنترنت:
****القاعده الاولى عدم اعطاء معلومات شخصيه******
لا تعطوا في الإنترنت أو في البريد الإلكتروني (إي- ميل) معلومات شخصية عن أنفسكم، مثل الاسم الشخصي واسم العائلة، أو العنوان أو عنوان البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف أو اسم مدرستكم أو صورة لكم أو كلمة مرور دون إذن أحد الوالدين أو المعلمين.
تذكّروا: المعلومات التي تعطونها عن أنفسكم في الإنترنت تكون جلية للجميع. أي شخص بإمكانه قراءتها.
لماذا؟ لأنّ كل من يحصل على عنوان بريدكم الإلكتروني يمكنه إرسال رسائل مزعجة وكثيرة، أو إرسال فيروسات. من يحصل على رقم هاتفكم يمكنه الاتصال بكم وإزعاجكم. من يعلم مكان سكناكم أو مدرستكم، يمكنه انتظاركم هناك وإزعاجكم.
******القاعده الثانيه عـدم تحديد مواعيد مع اشخاص***
لا تحدّدوا موعدًا مع شخص تعرّفتم عليه في الإنترنت دون استشارة مسبقة مع أحد الوالدين أو المعلمين. تذكّروا: ليس بإمكانكم دائمًا معرفة من تقابلون.
لماذا؟ من الخطر تحديد موعد للقاء شخص لا تعرفونه، لأنّكم لن تعرفوا أبدًا من هو (هي) وماذا يريد (تريد). عندما نتعرّف إلى أشخاص في الإنترنت، فإننا لا نعرف حتى كيف يبدون. الذي يقول بأنّه "بنت في الثانية عشرة من العمر" يمكنه أن يكون رجلاً بالغًا.
****القاعده الثالثه عدم الرد على من يطاردكم****
إذا استلمتم في المنتدى أو البريد الإلكتروني رسائل غير لطيفة وبذيئة ومهدّدة، أو رسائل تعرض عليكم عروضًا لا تعجبكم- لا تردّوا ولا تستجيبوا لهذه الرسائل. إذا وجدتم رسائل أثارت فيكم الغضب، يوصى بإطلاع أحد الوالدين أو المعلمين على ذلك، كي يشتكوا للقائمين على الموقع أو لمزوّد الخدمة.
لماذا؟ عندما تردّون على رسالة مضايقة، فإنكم بذلك تشجعون المضايق على الاستمرار في إرسال الرسائل. مشكلة أخرى: عندما تردّون على رسالة شخص معيّن في البريد الإلكتروني، فإنكم بذلك تعطونه عنوان بريدكم الإلكتروني
****القاعده الرابعه عند الشعور بعدم الارتياح الخروج فورا*
إذا وصلتم إلى موقع يتضمّن أمورًا غير لائقة وجارحة أو فيها تهديد- أخرجوا فورًا من الموقع. إذا ضايقكم ما رأيتم، من الجدير التحدّث عن ذلك مع أحد الوالدين أو المعلمين.
لماذا؟ أحد الأمور المدهشة في الإنترنت هو كونه مكانًا مفتوحًا للجميع. كل واحد (أنتم أيضًا) بإمكانه بناء موقع وعرض كل ما يحب فيه. الأمر المحزن أنّ الكثير يستغلون هذه الحرية لبناء مواقع عنيفة أو غير لائقة. أحيانًا يمكن أن تصلوا عن طريق الخطأ إلى موقع كهذا. إذا وصلتم صدفة إلى موقع لا يروق لكم، لا ضير، ببساطة أخرجوا منه. من الجدير استشارة أحد الوالدين أو المعلمين فيما يتعلّق بالمواقع التي يستحب زيارتها وبالمواقع التي لا يستحب زيارتها.
****القاعده الخامسه الحذر,الشديد******
احترسوا من أي شخص يعرض عليكم هدية مجانًا، مثل صور أو نقود أو استشارة للعبة أو في مشكلة، واستشيروا أحد الوالدين أو المعلمين قبل أن توافقوا على قبولها. يحظر عليكم الموافقة على لقاء شخص يعرض عليكم القدوم إلى بيتكم أو لقاءكم لإعطائكم شيئًا.
لماذا؟ أحيانًا عندما يعرض عليكم أحدهم شيئًا بالمجان، فإنّه حتمًا يريد شيئًا آخر مقابل ذلك. مثلاً، أن تعطوه معلومات شخصية عنكم أو أن توافقوا على مواصلة العلاقة معه.هناك أشخاص يمكن أن يعرضوا عليكم ما تحلمون به، كي توافقوا على لقائه في نهاية الأمر. هنا أيضًا القاعدة بسيطة وواضحة: لا تأخذوا أي شيء. وبالطبع، لا تقابلوا أي شخص دون طلب إذن من أحد الوالدين أو المعلمين.
*****القاعده السادسه الحذر من الفايروسات*****
لا تركّبوا في الحاسوب برامج أو ألعابًا عثرتم عليها في الإنترنت، ولا تفتحوا رسائل أو ملفات وصلتكم من شخص مجهول. في بعض هذه الرسائل والملفات توجد فيروسات ضارّة بإمكانها إفساد الحاسوب. إذا ظننتم أنّكم استلمتم شيئًا لا يضرّ، مع ذلك من المهم جدًا استشارة أحد الوالدين أو المعلمين قبل أن تفتحوا الرسالة أو الملف.
لماذا؟ الفيروسات هي برامج حاسوب بإمكانها "التسرّب" إلى الحاسوب ومحو ملفات والمسّ بالحاسوب والإضرار به. الأشخاص الذين يبنون الفيروسات يخفونها عادةً داخل أمور عادية لا تثير الشك، كالألعاب والأفلام والرسائل.
***** القاعده السابعه لاتفعل لغيرك ما تكرهه لنفسك****
في الإنترنت من المهم الحذر، ولكن عليكم أيضًا أن تكونوا مهذّبين ولطيفين. لا تكتبوا في المنتديات أو في البريد الإلكتروني أشياء جارحة أو مهينة وبذيئة، ولا تستخدموا لغة فظة. تذكّروا القاعدة: لا تفعل لغيرك ما تكرهه لنفسك.
لماذا؟ كما تكرهون أنتم من يشتمكم ويتحدّث إليكم بكلمات بذيئة، فغيركم كذلك. حتى ولو كنتم لا تشاهدون الذي تكتبون إليه، فهذا ليس معناه أنّه بإمكانكم قول أو كتابة أمور لا تقولونها له وجهًا لوجه. الأمور التي تكتبونها قد تخيف أولادًا آخرين أو تتسبب في إهانتهم أو المسّ بهم.
سبع قواعد حذر لتصفّح حكيم وآمن للإنترنت:
****القاعده الاولى عدم اعطاء معلومات شخصيه******
لا تعطوا في الإنترنت أو في البريد الإلكتروني (إي- ميل) معلومات شخصية عن أنفسكم، مثل الاسم الشخصي واسم العائلة، أو العنوان أو عنوان البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف أو اسم مدرستكم أو صورة لكم أو كلمة مرور دون إذن أحد الوالدين أو المعلمين.
تذكّروا: المعلومات التي تعطونها عن أنفسكم في الإنترنت تكون جلية للجميع. أي شخص بإمكانه قراءتها.
لماذا؟ لأنّ كل من يحصل على عنوان بريدكم الإلكتروني يمكنه إرسال رسائل مزعجة وكثيرة، أو إرسال فيروسات. من يحصل على رقم هاتفكم يمكنه الاتصال بكم وإزعاجكم. من يعلم مكان سكناكم أو مدرستكم، يمكنه انتظاركم هناك وإزعاجكم.
******القاعده الثانيه عـدم تحديد مواعيد مع اشخاص***
لا تحدّدوا موعدًا مع شخص تعرّفتم عليه في الإنترنت دون استشارة مسبقة مع أحد الوالدين أو المعلمين. تذكّروا: ليس بإمكانكم دائمًا معرفة من تقابلون.
لماذا؟ من الخطر تحديد موعد للقاء شخص لا تعرفونه، لأنّكم لن تعرفوا أبدًا من هو (هي) وماذا يريد (تريد). عندما نتعرّف إلى أشخاص في الإنترنت، فإننا لا نعرف حتى كيف يبدون. الذي يقول بأنّه "بنت في الثانية عشرة من العمر" يمكنه أن يكون رجلاً بالغًا.
****القاعده الثالثه عدم الرد على من يطاردكم****
إذا استلمتم في المنتدى أو البريد الإلكتروني رسائل غير لطيفة وبذيئة ومهدّدة، أو رسائل تعرض عليكم عروضًا لا تعجبكم- لا تردّوا ولا تستجيبوا لهذه الرسائل. إذا وجدتم رسائل أثارت فيكم الغضب، يوصى بإطلاع أحد الوالدين أو المعلمين على ذلك، كي يشتكوا للقائمين على الموقع أو لمزوّد الخدمة.
لماذا؟ عندما تردّون على رسالة مضايقة، فإنكم بذلك تشجعون المضايق على الاستمرار في إرسال الرسائل. مشكلة أخرى: عندما تردّون على رسالة شخص معيّن في البريد الإلكتروني، فإنكم بذلك تعطونه عنوان بريدكم الإلكتروني
****القاعده الرابعه عند الشعور بعدم الارتياح الخروج فورا*
إذا وصلتم إلى موقع يتضمّن أمورًا غير لائقة وجارحة أو فيها تهديد- أخرجوا فورًا من الموقع. إذا ضايقكم ما رأيتم، من الجدير التحدّث عن ذلك مع أحد الوالدين أو المعلمين.
لماذا؟ أحد الأمور المدهشة في الإنترنت هو كونه مكانًا مفتوحًا للجميع. كل واحد (أنتم أيضًا) بإمكانه بناء موقع وعرض كل ما يحب فيه. الأمر المحزن أنّ الكثير يستغلون هذه الحرية لبناء مواقع عنيفة أو غير لائقة. أحيانًا يمكن أن تصلوا عن طريق الخطأ إلى موقع كهذا. إذا وصلتم صدفة إلى موقع لا يروق لكم، لا ضير، ببساطة أخرجوا منه. من الجدير استشارة أحد الوالدين أو المعلمين فيما يتعلّق بالمواقع التي يستحب زيارتها وبالمواقع التي لا يستحب زيارتها.
****القاعده الخامسه الحذر,الشديد******
احترسوا من أي شخص يعرض عليكم هدية مجانًا، مثل صور أو نقود أو استشارة للعبة أو في مشكلة، واستشيروا أحد الوالدين أو المعلمين قبل أن توافقوا على قبولها. يحظر عليكم الموافقة على لقاء شخص يعرض عليكم القدوم إلى بيتكم أو لقاءكم لإعطائكم شيئًا.
لماذا؟ أحيانًا عندما يعرض عليكم أحدهم شيئًا بالمجان، فإنّه حتمًا يريد شيئًا آخر مقابل ذلك. مثلاً، أن تعطوه معلومات شخصية عنكم أو أن توافقوا على مواصلة العلاقة معه.هناك أشخاص يمكن أن يعرضوا عليكم ما تحلمون به، كي توافقوا على لقائه في نهاية الأمر. هنا أيضًا القاعدة بسيطة وواضحة: لا تأخذوا أي شيء. وبالطبع، لا تقابلوا أي شخص دون طلب إذن من أحد الوالدين أو المعلمين.
*****القاعده السادسه الحذر من الفايروسات*****
لا تركّبوا في الحاسوب برامج أو ألعابًا عثرتم عليها في الإنترنت، ولا تفتحوا رسائل أو ملفات وصلتكم من شخص مجهول. في بعض هذه الرسائل والملفات توجد فيروسات ضارّة بإمكانها إفساد الحاسوب. إذا ظننتم أنّكم استلمتم شيئًا لا يضرّ، مع ذلك من المهم جدًا استشارة أحد الوالدين أو المعلمين قبل أن تفتحوا الرسالة أو الملف.
لماذا؟ الفيروسات هي برامج حاسوب بإمكانها "التسرّب" إلى الحاسوب ومحو ملفات والمسّ بالحاسوب والإضرار به. الأشخاص الذين يبنون الفيروسات يخفونها عادةً داخل أمور عادية لا تثير الشك، كالألعاب والأفلام والرسائل.
***** القاعده السابعه لاتفعل لغيرك ما تكرهه لنفسك****
في الإنترنت من المهم الحذر، ولكن عليكم أيضًا أن تكونوا مهذّبين ولطيفين. لا تكتبوا في المنتديات أو في البريد الإلكتروني أشياء جارحة أو مهينة وبذيئة، ولا تستخدموا لغة فظة. تذكّروا القاعدة: لا تفعل لغيرك ما تكرهه لنفسك.
لماذا؟ كما تكرهون أنتم من يشتمكم ويتحدّث إليكم بكلمات بذيئة، فغيركم كذلك. حتى ولو كنتم لا تشاهدون الذي تكتبون إليه، فهذا ليس معناه أنّه بإمكانكم قول أو كتابة أمور لا تقولونها له وجهًا لوجه. الأمور التي تكتبونها قد تخيف أولادًا آخرين أو تتسبب في إهانتهم أو المسّ بهم.
الأربعاء أغسطس 25, 2010 8:43 pm من طرف Admin
» فيديو آخر لجثة فرعون الذي حارب موسى عليه السلام
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:29 pm من طرف Admin
» كامره خفيه
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:22 pm من طرف Admin
» اغرب كاميره خفيه وغشمره مرعبه مرت علي
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:19 pm من طرف Admin
» مقالب رعب مخيفة .. مضحكة
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:15 pm من طرف Admin
» سمكة قرس زعلانه
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:11 pm من طرف Admin
» غزال محشش
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:07 pm من طرف Admin
» أنظرو الى هذا الرجل الشجاع
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:05 pm من طرف Admin
» مذيع اسرائيلي شجاع..
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 11:57 am من طرف Admin