بول سزان
تعالوا نأخذ استراحة قصيرة من الأخبار والسياسة ونحتفل معًا بيوم ميلاد!
من هو صاحب الإحتفال؟
ولد في 19 كانون ثاني - يناير 1839 بول سزان (Paul Cezanne)- واحد من أعظم الرّسامين في القرن التّاسع عشر والملقّب - مؤسّس فن الرّسم الحديث.
صحيح أنّ بول سزان لن يشاركنا الاحتفال (لقد توفي قبل حوالي مائة عام) ولكننا سنستغل هذه الفرصة للتعرّف عليه وعلى رسوماته!
مَن كان بول سزان؟
•الحلم بأن يصبح رسامًاّ[/list]
إن قصّة حياة سزان تشبه كثيرًا قصص رسامين آخرين من أبناء عصره.
ولد في مدينة أكس - أن - بروفانس (Aix en Provence) في جنوب فرنسا. أحد أصدقاء بول سزان المقرّبين كان ولد يحمل اسم إميل زولا (Emile Zola) الّذي أصبح كاتبًا مشهورًا بعد سنين طويلة.
أحب سزان الرّسم منذ طفولته، لكنه بدأ يتعلم القانون وفقًا لرغبة عائلته. إلاّ أنّه استمر في الوقت ذاته في حضور دروس الفن أيضًا.
في النهاية، وبعد أن سئِم هذا الحال، قرّر سزان، وبشكلِ مخالف لرأي والده، أنّه لا ينوي أن يصبح رجل قانون بل يريد الرّسم فقط. في عام 1861 إنضم إلى صديقه أميل زولا وانتقل ليعيش في العاصمة - باريس.
ٍمع مرور الوقت تفهمت عائلته قراره هذا وتقبلته . بدأ والده يرسل له النقود ليساعده على تكريس وقته للفن وتطوير مواهبه في باريس. اليوم يعتبر سزان من كبار الفنّانين وأهمهم، ولكن في عصره - لم يُقبل للمدرسة الرّسميّة للفنون ولم يوافقوا على عرض رسوماته في المعارض الفنيّة. رسوماته كانت صارخة وكئيبة واستخدم فيها الألوان القاتمة والغامقة. يعتبر سزان إنسان غامض ويميل لليأس. يحكى أنّه رفض في إحدى المرّات مصافحة الرسام. مَنيه (Edouard Manet) وذلك لأنّه (سزان) لم يغتسل منذ ثمانية أيام!
في سن الثلاثين، حدث لبول سزان تحول. لقد أسّس عائلة وتغيّر فنّه أيضًا. وبشكلٍ مغاير لرسومات الماضي السوداء الحزينة بدأ يرسم مناظر طبيعيّة.
إلتقى سزان في باريس بالفنّان اليهودي كميل بيزارو (Camille Pissarro). بعد ولادة إبنه، انتقل سزان برفقة عائلته إلى القرية حيث يعيش بيزارو. بيزارو الذي يكبر سزان بعدّة سنوات عرض على سزان أساليب رسم إنطباعيّةْ عمل الإثنين معًا طوال عدّة سنوات. وفي هذه الفترة عُرضت رسومات سزان لأوّل مرّة بجانب رسومات إنطباعيّة أخرى.
[list]
•توجّه جديد ومستقل
ولكن سزان لم يحقّق ذاته كواحد من الرّسامين الإنطباعيين. رغم أنّه تأثر كثيرًأ من هذه الحركة - سار سزان قُدمًا. واليوم يطلق عليه إسم بوست إنطباعيّ أي فنّان من مذهب ما بعد الإنطباعيّة.
ٌإستمر سزان في رسم مناظر طبيعيّة، لكنه أصبح منغلقًا على نفسه مع مرور السنين. معارض كثيرة رفضت عرض رسوماته، وحتى صديقة القريب، إميل زولا، مسّ به عندما كتب مسرحية عن شخصية فنّان فاشل (ترتكز على شخصية سزان). سزان المحبط واليائس عاد إلى بيته في أكس - أن - بروفانس. توقف عن إرسال رسوماته إلى المعارض، مما جعل بعض الفنّانين الشباب يعتقدون أنه قد توفي!
بدأت رسومات سزان تنال الاهتمام الّذي تستحقه فقط بعد بلوغه سن الخمسين! وفي عام 1895 أقيم معرض كبير لرسوماته في باريس. وجاء هذا المعرض بعد انقطاع دام 20 سنة لم تعرض خلالها رسوماته في أيّ معرض ذا أهمية. وأخيرًا بدأ الجمهور يقدّر إبداعه ويشترون رسوماته. رسّامون شباب قدموا إلى منْزِله في جنوب فرنسا، ليشاهدوه يُنتج أعماله وليتعلموا منه. كانت هذه هي فترة ازدهار سزان!
كان سزان يسافر طوال السنين بالعربة إلى المكان الّذي أنتج فيه أعماله. وقام بذلك يوميًا قاطعًا الطريق من بيته إلى صالة الرسم حتى في الأوقات التي بدأت حالته الصّحيّة بالتراجع. في أحد الأيام غضب سزان بسبب الارتفاع الّذي طرأ على سعر تذكرة السفر - وقرر الذهاب مشيًا على الأقدام! بدأ يهطل المطر مما سبب له التهاب في الرئتين. بعد اسبوع، في - 22 تشرين أوّل - أكتوبر عام 1906 توفي بول سزان.
تعالوا نأخذ استراحة قصيرة من الأخبار والسياسة ونحتفل معًا بيوم ميلاد!
من هو صاحب الإحتفال؟
ولد في 19 كانون ثاني - يناير 1839 بول سزان (Paul Cezanne)- واحد من أعظم الرّسامين في القرن التّاسع عشر والملقّب - مؤسّس فن الرّسم الحديث.
صحيح أنّ بول سزان لن يشاركنا الاحتفال (لقد توفي قبل حوالي مائة عام) ولكننا سنستغل هذه الفرصة للتعرّف عليه وعلى رسوماته!
مَن كان بول سزان؟
•الحلم بأن يصبح رسامًاّ[/list]
إن قصّة حياة سزان تشبه كثيرًا قصص رسامين آخرين من أبناء عصره.
ولد في مدينة أكس - أن - بروفانس (Aix en Provence) في جنوب فرنسا. أحد أصدقاء بول سزان المقرّبين كان ولد يحمل اسم إميل زولا (Emile Zola) الّذي أصبح كاتبًا مشهورًا بعد سنين طويلة.
أحب سزان الرّسم منذ طفولته، لكنه بدأ يتعلم القانون وفقًا لرغبة عائلته. إلاّ أنّه استمر في الوقت ذاته في حضور دروس الفن أيضًا.
في النهاية، وبعد أن سئِم هذا الحال، قرّر سزان، وبشكلِ مخالف لرأي والده، أنّه لا ينوي أن يصبح رجل قانون بل يريد الرّسم فقط. في عام 1861 إنضم إلى صديقه أميل زولا وانتقل ليعيش في العاصمة - باريس.
ٍمع مرور الوقت تفهمت عائلته قراره هذا وتقبلته . بدأ والده يرسل له النقود ليساعده على تكريس وقته للفن وتطوير مواهبه في باريس. اليوم يعتبر سزان من كبار الفنّانين وأهمهم، ولكن في عصره - لم يُقبل للمدرسة الرّسميّة للفنون ولم يوافقوا على عرض رسوماته في المعارض الفنيّة. رسوماته كانت صارخة وكئيبة واستخدم فيها الألوان القاتمة والغامقة. يعتبر سزان إنسان غامض ويميل لليأس. يحكى أنّه رفض في إحدى المرّات مصافحة الرسام. مَنيه (Edouard Manet) وذلك لأنّه (سزان) لم يغتسل منذ ثمانية أيام!
في سن الثلاثين، حدث لبول سزان تحول. لقد أسّس عائلة وتغيّر فنّه أيضًا. وبشكلٍ مغاير لرسومات الماضي السوداء الحزينة بدأ يرسم مناظر طبيعيّة.
إلتقى سزان في باريس بالفنّان اليهودي كميل بيزارو (Camille Pissarro). بعد ولادة إبنه، انتقل سزان برفقة عائلته إلى القرية حيث يعيش بيزارو. بيزارو الذي يكبر سزان بعدّة سنوات عرض على سزان أساليب رسم إنطباعيّةْ عمل الإثنين معًا طوال عدّة سنوات. وفي هذه الفترة عُرضت رسومات سزان لأوّل مرّة بجانب رسومات إنطباعيّة أخرى.
[list]
•توجّه جديد ومستقل
ولكن سزان لم يحقّق ذاته كواحد من الرّسامين الإنطباعيين. رغم أنّه تأثر كثيرًأ من هذه الحركة - سار سزان قُدمًا. واليوم يطلق عليه إسم بوست إنطباعيّ أي فنّان من مذهب ما بعد الإنطباعيّة.
ٌإستمر سزان في رسم مناظر طبيعيّة، لكنه أصبح منغلقًا على نفسه مع مرور السنين. معارض كثيرة رفضت عرض رسوماته، وحتى صديقة القريب، إميل زولا، مسّ به عندما كتب مسرحية عن شخصية فنّان فاشل (ترتكز على شخصية سزان). سزان المحبط واليائس عاد إلى بيته في أكس - أن - بروفانس. توقف عن إرسال رسوماته إلى المعارض، مما جعل بعض الفنّانين الشباب يعتقدون أنه قد توفي!
بدأت رسومات سزان تنال الاهتمام الّذي تستحقه فقط بعد بلوغه سن الخمسين! وفي عام 1895 أقيم معرض كبير لرسوماته في باريس. وجاء هذا المعرض بعد انقطاع دام 20 سنة لم تعرض خلالها رسوماته في أيّ معرض ذا أهمية. وأخيرًا بدأ الجمهور يقدّر إبداعه ويشترون رسوماته. رسّامون شباب قدموا إلى منْزِله في جنوب فرنسا، ليشاهدوه يُنتج أعماله وليتعلموا منه. كانت هذه هي فترة ازدهار سزان!
كان سزان يسافر طوال السنين بالعربة إلى المكان الّذي أنتج فيه أعماله. وقام بذلك يوميًا قاطعًا الطريق من بيته إلى صالة الرسم حتى في الأوقات التي بدأت حالته الصّحيّة بالتراجع. في أحد الأيام غضب سزان بسبب الارتفاع الّذي طرأ على سعر تذكرة السفر - وقرر الذهاب مشيًا على الأقدام! بدأ يهطل المطر مما سبب له التهاب في الرئتين. بعد اسبوع، في - 22 تشرين أوّل - أكتوبر عام 1906 توفي بول سزان.
الأربعاء أغسطس 25, 2010 8:43 pm من طرف Admin
» فيديو آخر لجثة فرعون الذي حارب موسى عليه السلام
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:29 pm من طرف Admin
» كامره خفيه
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:22 pm من طرف Admin
» اغرب كاميره خفيه وغشمره مرعبه مرت علي
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:19 pm من طرف Admin
» مقالب رعب مخيفة .. مضحكة
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:15 pm من طرف Admin
» سمكة قرس زعلانه
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:11 pm من طرف Admin
» غزال محشش
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:07 pm من طرف Admin
» أنظرو الى هذا الرجل الشجاع
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:05 pm من طرف Admin
» مذيع اسرائيلي شجاع..
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 11:57 am من طرف Admin