التعرّف على الأخطار وطرق مواجهتها
أخطار الإنترنت
يفتح الإنترنت أمام الأولاد إمكانات مدهشة للتعلّم ولتوسيع آفاقهم. بإمكانهم التعرّف عن طريق الإنترنت على عوالم مختلفة، والالتقاء بأشخاص من جميع أنحاء المعمورة وخوض تجربة تعليمية فريدة من نوعها وغنية ومتنوّعة. ولكن ذلك لا يخلو من المخاطر: هذا الانفتاح الكبير بالذات والذي يميّز الإنترنت يمكنه أن يسيء لمستخدمي الإنترنت، وخاصة الشباب منهم. ثمّة مخاطر عديدة يواجهها الأولاد الذين يرغبون في تصفّح الإنترنت. قد يواجهون مواقع عنف أو عنصرية أو جنسية. قد يتم إغراؤهم بأنواع مختلفة من الحيل والبرامج الضارة التي قد يركّبها الأولاد في الحاسوب، وأحيانًا يكون الضرر هدّامًا. قد يرسلون عنوانهم أو عنوان بريدهم الإلكتروني أو رقم الهاتف ويقعون ضحية مضايقات من أنواع مختلفة. وقد يقيمون علاقات مع أشخاص كل غايتهم إغراء الأولاد وربط علاقة معهم عن طريق الإنترنت أو الهاتف أو حتى وجهًا لوجه- علاقة هدفها الوحيد استغلال الأولاد، أو إلى حد إيذائهم جسديًا.
في منتصف شهر كانون الثاني سنة 2002 قتل الشاب أوفير رحوم. وجدت جثته في مناطق السلطة الفلسطينية، بجانب مدينة رام الله. وفقًا للمعلومات التي أفادت بها الشرطة، وصل أوفير إلى المكان الذي تمّت فيه مهاجمته وقتله عندما خرج من بيته للقاء شابة "تعرّف" عليها في منتدى في الإنترنت. حسب المعلومات المتوفّرة في هذه الأيام، نصبوا لأوفير فخًا. كان الهدف الوحيد "للحوار الروحاني" في الإنترنت: إغراؤه للوصول إلى مناطق السلطة الفلسطينية- إلى موته.
قبل حوالي عام تم القبض على محامٍ قدسي معروف ومحترم بسبب مخالفات جنسية اقترفها مع ولد صغير. في هذه الحالة أيضًا تعارف المحامي والولد عن طريق محادثات في منتديات الإنترنت. تخفّى المحامى كشاب صغير وحدّد موعدًا مع الولد في مكان هادئ في القدس، وأثناء اللقاء فعل المحامي فعلته الشنيعة.
إذًا، ما العمل؟
كيف يمكن مواجهة أخطار الإنترنت؟ ببساطة بإمكاننا منع الأولاد من تصفّح الإنترنت.
لكنّ هذا حل متطرّف وليس عملياً. في أيامنا هذه أصبح الإنترنت متاحًا في كل مكان: في المدرسة وفي المقاهي ولدى الأصدقاء. بالإضافة إلى ذلك، لو منعتم أبناءكم من تصفّح الإنترنت، فإنكم بذلك تسدّون في وجوههم عالمًا مليئًا بالإمكانات التعليمية والتنموية.
في التلفزيون أيضًا يمكن إيجاد برامج لا تلائم الأطفال. هل هذا سبب لمنعهم من مشاهدة التلفزيون؟
كما هي الحال بالنسبة للتلفزيون، فإنّ هناك إمكانات تكنولوجية وتربوية لحماية الأولاد وتعليمهم كيف يحمون أنفسهم.
هناك عدة أمور مهمة ينبغي عليكم كوالدين القيام بها للحفاظ على أمان أبنائكم:
عليكم إبداء الاهتمام بعادات تصفّح الإنترنت لدى أبنائكم. إذا كنتم لا تعرفون الإنترنت بشكل جيّد، فهي فرصة مواتية لتعلّم شيء جديد. من الجدير بكم تعلّم معرفة المواقع التي يزورها أبناؤكم.
اقرأوا جيّدًا قواعد الحذر التي تظهر في ذلك الموقع، وتحدّثوا عنها مع أبنائكم. اشرحوا لهم دلالة هذه القواعد، وامنحوهم إحساسًا بأنّهم يستطيعون التوجّه إليكم في حالة حدوث شيء أو مواجهة مشكلة ما. اضغطوا هنا لقراءة قواعد الحذر.
حاولوا أن تبلوروا مع الأولاد "سياسة تصفّح". يوصى بأن تقرّروا سوية أية مواقع يسمح الدخول إليها وأيها الدخول ممنوع إليها. انتبهوا بشكل خاص إلى المنتديات التي يدخل إليها أبناؤكم، وقرّروا إذا كنتم تودّون ذلك. في معظم المنتديات المعدّة للأولاد ،لأوّل وهلة، تستخدم فيها كثيرًا شتائم ولغة عنف، وأحيانًا تجدون توجّهات مباشرة إلى الأولاد. تذكّروا أنّه ببساطة يمكنكم قول لا " الدخول إلى هنا محظور".
ضعوا الحاسوب في مكان مركزي ومكشوف في البيت، وليس في غرفة الولد الخاصة.
فكّروا في استخدام وسائل لغربلة المضامين لمنع أبنائكم من الوصول إلى مواقع مضامينها غير ملائمة وغير لائقة. في " تصفّح حذر: مرشد لوسائل غربلة المضامين في شبكة الإنترنت" تجدون شرحًا عن وسائل الغربلة المختلفة وقائمة برامج ومواقع حول هذا الموضوع.
حاولوا استيضاح وسائل الغربلة والرقابة التي تستخدم في المدرسة التي يتعلّم فيها ابنكم.
. ينل
تأكّدوا من وجود إمكانية اطلاعكم على مراسلات ابنكم في البريد الإلكتروني أو في ال- ICQ، وبين الحين والآخر راقبوا هذه المراسلات. هل تعتبر مثل هذه الرقابة تدخّلاً في خصوصيات أبنائكم؟ هناك آراء متضاربة في هذا المضمار. التوصية الرسمية تفيد أنّه يجدر بكم مراقبة أعمال أبنائكم في الإنترنت، وذلك لكونكم المسؤولون عن سلامة وأمان أولادكم بوصفكم والديهم. مع ذلك، من المهم إشراك أبنائكم في دوافعكم ومحاولة كسب موافقتهم وتعاونهم.
من المهم أن تتذكّروا أنّه حتى لو كان ابنكم شريكًا في فعالية فيها استغلال أو تنمّ عن مخالفة في الإنترنت، فهو ليس المخطئ، وإنما الضحية. المخطئ هنا هو المخالف الذي حاول استغلاله أو المسّ به. إذا استُغلّ ابنكم أو مسّه سوء، فمن المرجح افتراضه أنّه أحسّ بحيرة أو بخوف أو بإحساس بالذنب. لذلك من المهم التحدّث معه ومنحه الإحساس بوجود جهة بإمكانه التوجّه إليها في حالة احتياجه للمساعدة والدعم.
أضواء حمراء
هناك عدّة إشارات تدلّ على وجود ابنكم في خطر:
يقضي ابنكم وقتًا طويلاً في تصفّح الإنترنت، خاصة في الليل.
وجدتم مواد جنسية في حاسوبه.
يتلقّى ابنكم محادثات هاتفية طويلة من شخص كبير في السن، أو يتحدّث في الهاتف لفترة طويلة لرقم لا تعرفونه.
يتلقّى ابنكم بريدًا أو هدايا أو رزمًا من مصدر مجهول.
يطفئ ابنكم الحاسوب أو يغيّر ما يظهر على الشاشة بسرعة عندما يراكم تدخلون إلى غرفته.
ينعزل ابنكم ويبتعد عن الأسرة.
يستعمل ابنكم حساب إنترنت لشخص آخر.
للاطلاع أكثر على هذا الموضوع يوصى مطالعة "مرشد الوالدين للسلامة في الإنترنت" الذي أصدرته لجنة الإنترنت الحكومية
هذا المرشد والملخّص الذي قرأتموه الآن يعتمدان في الأساس على مرشد موضوع السلامة في الإنترنت من إصدار FBI (الشرطة الفدرالية الأمريكية)
أخطار الإنترنت
يفتح الإنترنت أمام الأولاد إمكانات مدهشة للتعلّم ولتوسيع آفاقهم. بإمكانهم التعرّف عن طريق الإنترنت على عوالم مختلفة، والالتقاء بأشخاص من جميع أنحاء المعمورة وخوض تجربة تعليمية فريدة من نوعها وغنية ومتنوّعة. ولكن ذلك لا يخلو من المخاطر: هذا الانفتاح الكبير بالذات والذي يميّز الإنترنت يمكنه أن يسيء لمستخدمي الإنترنت، وخاصة الشباب منهم. ثمّة مخاطر عديدة يواجهها الأولاد الذين يرغبون في تصفّح الإنترنت. قد يواجهون مواقع عنف أو عنصرية أو جنسية. قد يتم إغراؤهم بأنواع مختلفة من الحيل والبرامج الضارة التي قد يركّبها الأولاد في الحاسوب، وأحيانًا يكون الضرر هدّامًا. قد يرسلون عنوانهم أو عنوان بريدهم الإلكتروني أو رقم الهاتف ويقعون ضحية مضايقات من أنواع مختلفة. وقد يقيمون علاقات مع أشخاص كل غايتهم إغراء الأولاد وربط علاقة معهم عن طريق الإنترنت أو الهاتف أو حتى وجهًا لوجه- علاقة هدفها الوحيد استغلال الأولاد، أو إلى حد إيذائهم جسديًا.
في منتصف شهر كانون الثاني سنة 2002 قتل الشاب أوفير رحوم. وجدت جثته في مناطق السلطة الفلسطينية، بجانب مدينة رام الله. وفقًا للمعلومات التي أفادت بها الشرطة، وصل أوفير إلى المكان الذي تمّت فيه مهاجمته وقتله عندما خرج من بيته للقاء شابة "تعرّف" عليها في منتدى في الإنترنت. حسب المعلومات المتوفّرة في هذه الأيام، نصبوا لأوفير فخًا. كان الهدف الوحيد "للحوار الروحاني" في الإنترنت: إغراؤه للوصول إلى مناطق السلطة الفلسطينية- إلى موته.
قبل حوالي عام تم القبض على محامٍ قدسي معروف ومحترم بسبب مخالفات جنسية اقترفها مع ولد صغير. في هذه الحالة أيضًا تعارف المحامي والولد عن طريق محادثات في منتديات الإنترنت. تخفّى المحامى كشاب صغير وحدّد موعدًا مع الولد في مكان هادئ في القدس، وأثناء اللقاء فعل المحامي فعلته الشنيعة.
إذًا، ما العمل؟
كيف يمكن مواجهة أخطار الإنترنت؟ ببساطة بإمكاننا منع الأولاد من تصفّح الإنترنت.
لكنّ هذا حل متطرّف وليس عملياً. في أيامنا هذه أصبح الإنترنت متاحًا في كل مكان: في المدرسة وفي المقاهي ولدى الأصدقاء. بالإضافة إلى ذلك، لو منعتم أبناءكم من تصفّح الإنترنت، فإنكم بذلك تسدّون في وجوههم عالمًا مليئًا بالإمكانات التعليمية والتنموية.
في التلفزيون أيضًا يمكن إيجاد برامج لا تلائم الأطفال. هل هذا سبب لمنعهم من مشاهدة التلفزيون؟
كما هي الحال بالنسبة للتلفزيون، فإنّ هناك إمكانات تكنولوجية وتربوية لحماية الأولاد وتعليمهم كيف يحمون أنفسهم.
هناك عدة أمور مهمة ينبغي عليكم كوالدين القيام بها للحفاظ على أمان أبنائكم:
عليكم إبداء الاهتمام بعادات تصفّح الإنترنت لدى أبنائكم. إذا كنتم لا تعرفون الإنترنت بشكل جيّد، فهي فرصة مواتية لتعلّم شيء جديد. من الجدير بكم تعلّم معرفة المواقع التي يزورها أبناؤكم.
اقرأوا جيّدًا قواعد الحذر التي تظهر في ذلك الموقع، وتحدّثوا عنها مع أبنائكم. اشرحوا لهم دلالة هذه القواعد، وامنحوهم إحساسًا بأنّهم يستطيعون التوجّه إليكم في حالة حدوث شيء أو مواجهة مشكلة ما. اضغطوا هنا لقراءة قواعد الحذر.
حاولوا أن تبلوروا مع الأولاد "سياسة تصفّح". يوصى بأن تقرّروا سوية أية مواقع يسمح الدخول إليها وأيها الدخول ممنوع إليها. انتبهوا بشكل خاص إلى المنتديات التي يدخل إليها أبناؤكم، وقرّروا إذا كنتم تودّون ذلك. في معظم المنتديات المعدّة للأولاد ،لأوّل وهلة، تستخدم فيها كثيرًا شتائم ولغة عنف، وأحيانًا تجدون توجّهات مباشرة إلى الأولاد. تذكّروا أنّه ببساطة يمكنكم قول لا " الدخول إلى هنا محظور".
ضعوا الحاسوب في مكان مركزي ومكشوف في البيت، وليس في غرفة الولد الخاصة.
فكّروا في استخدام وسائل لغربلة المضامين لمنع أبنائكم من الوصول إلى مواقع مضامينها غير ملائمة وغير لائقة. في " تصفّح حذر: مرشد لوسائل غربلة المضامين في شبكة الإنترنت" تجدون شرحًا عن وسائل الغربلة المختلفة وقائمة برامج ومواقع حول هذا الموضوع.
حاولوا استيضاح وسائل الغربلة والرقابة التي تستخدم في المدرسة التي يتعلّم فيها ابنكم.
. ينل
تأكّدوا من وجود إمكانية اطلاعكم على مراسلات ابنكم في البريد الإلكتروني أو في ال- ICQ، وبين الحين والآخر راقبوا هذه المراسلات. هل تعتبر مثل هذه الرقابة تدخّلاً في خصوصيات أبنائكم؟ هناك آراء متضاربة في هذا المضمار. التوصية الرسمية تفيد أنّه يجدر بكم مراقبة أعمال أبنائكم في الإنترنت، وذلك لكونكم المسؤولون عن سلامة وأمان أولادكم بوصفكم والديهم. مع ذلك، من المهم إشراك أبنائكم في دوافعكم ومحاولة كسب موافقتهم وتعاونهم.
من المهم أن تتذكّروا أنّه حتى لو كان ابنكم شريكًا في فعالية فيها استغلال أو تنمّ عن مخالفة في الإنترنت، فهو ليس المخطئ، وإنما الضحية. المخطئ هنا هو المخالف الذي حاول استغلاله أو المسّ به. إذا استُغلّ ابنكم أو مسّه سوء، فمن المرجح افتراضه أنّه أحسّ بحيرة أو بخوف أو بإحساس بالذنب. لذلك من المهم التحدّث معه ومنحه الإحساس بوجود جهة بإمكانه التوجّه إليها في حالة احتياجه للمساعدة والدعم.
أضواء حمراء
هناك عدّة إشارات تدلّ على وجود ابنكم في خطر:
يقضي ابنكم وقتًا طويلاً في تصفّح الإنترنت، خاصة في الليل.
وجدتم مواد جنسية في حاسوبه.
يتلقّى ابنكم محادثات هاتفية طويلة من شخص كبير في السن، أو يتحدّث في الهاتف لفترة طويلة لرقم لا تعرفونه.
يتلقّى ابنكم بريدًا أو هدايا أو رزمًا من مصدر مجهول.
يطفئ ابنكم الحاسوب أو يغيّر ما يظهر على الشاشة بسرعة عندما يراكم تدخلون إلى غرفته.
ينعزل ابنكم ويبتعد عن الأسرة.
يستعمل ابنكم حساب إنترنت لشخص آخر.
للاطلاع أكثر على هذا الموضوع يوصى مطالعة "مرشد الوالدين للسلامة في الإنترنت" الذي أصدرته لجنة الإنترنت الحكومية
هذا المرشد والملخّص الذي قرأتموه الآن يعتمدان في الأساس على مرشد موضوع السلامة في الإنترنت من إصدار FBI (الشرطة الفدرالية الأمريكية)
الأربعاء أغسطس 25, 2010 8:43 pm من طرف Admin
» فيديو آخر لجثة فرعون الذي حارب موسى عليه السلام
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:29 pm من طرف Admin
» كامره خفيه
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:22 pm من طرف Admin
» اغرب كاميره خفيه وغشمره مرعبه مرت علي
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:19 pm من طرف Admin
» مقالب رعب مخيفة .. مضحكة
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:15 pm من طرف Admin
» سمكة قرس زعلانه
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:11 pm من طرف Admin
» غزال محشش
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:07 pm من طرف Admin
» أنظرو الى هذا الرجل الشجاع
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:05 pm من طرف Admin
» مذيع اسرائيلي شجاع..
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 11:57 am من طرف Admin