الطباعه.
يطبعوا الكتب؟ هناك كتب في جميع المجالات - الكتب القصصية والروائية، كتب الأبحاث، كتب الطرائف، كتب الأساطير، كتب أرقام الهواتف، كُتب الطبخ وكتب من كل نوع وصنف... صحيح أننا نعيش اليوم في عصر الإنترنت، وها أنتم تقرأون من على شاشة حاسوبكم عن موضوع الطباعة - لكن الكتاب سيظل يحتل جزءًا كبيرًا من حياتنا.
لم تعد طباعة كتاب في أيامنا أمرًا صعبا أو مُعقدًا... خاصّة وأننا نستطيع من خلال الطابعة الموصولة إلى جهاز حاسوبنا البيتي أن نطبع ما نشاء من الفقرات المكتوبة والصور بكل بساطة وسهولة قصوى. هل كان الأمر بمثل هذه البساطة دائمًا؟
يتضح لكم من خلال أسلوب هذا السؤال، أن هذا الأمر لم يكن سهلاً في الماضي. لقد كانت جميع الكتب في العالم قبل خمسمئة وخمسين سنة، منسوخة بالخط اليدوي. أما اليوم، فنحن نجد في حوزة كل واحد منا عددًا كبيرًا من الكتب المطبوعة. كانت الكتب قبل إختراع الطباعة غالية الثمن إلى حد بعيد، حتى أن القليل جدًا من الناس كانوا يمتلكون كتابا أو اثنين على الأكثر في بيوتهم. كانت في الجامعات مكتبات عامة. وقد اضطرت هذه الجامعات أن تربط هذه الكتب بسلاسل موصولة بطاولات المُطالعة خوفًا من سرقتها.
حدث الإنقلاب في عالم الطباعة في أواسط القرن التاسع عشر، وفي سنة 1452 بالذات حيث قام شخص إسمه يوهانس جوتنبرغ، وهو رجل أعمال ألماني، بإختراع آلة لطباعة الكتب بشكل أوتوماتيكي. كانت التوراة باللغة اللاتينية أول كتاب يطبعه جوتنبرغ في آلة الطباعة الحديثة التي ابتكرها. أصبحت الكتب في ذلك الوقت صيحة العصر، فسُرعان ما أقيمت المطابع الكثيرة، وأصبح إنتاج الكتب أمرًا سهلا نِسبيًا. هبطت أسعار الكتب، التي طُبعت على وجه السرعة، وأصبحت هذه الأسعار زهيدة جدًا. إستطاع خلال وقت قصير الكثير من الناس البسطاء أيضًا إقتناء الكتب الكثيرة لمكتباتهم البيتية. وهكذا تمكن الكثير من الناس بفضل هذه الثورة، من الإستفادة والإلمام في المعرفة والعلوم، وزادوا من ثقافتهم مما أدّى إلى تقدم البشرية بأسرها بخطوات عملاقة.
ترى ما هي الأسس والقواعد التي تعمل بموجبها هذه الآلات؟ إستعمل جوتنبرغ حروف منحوتة على المعدن ليركب منها كلمات الصفحات الذي أراد طباعتها. ثم ترتيب الحروف البارزة على الآلة بشكل عكسي. بعد ذلك دهن هذه الحروف البارزة بالحبر، ثم ضغط أطباق الورق على هذه الحروف. ربما تذكركم هذه الطريقة بعمل الأختام المطاطية. إنها بالفعل تعمل على نفس المبدأ. فضغط الختم على الورق يؤدي نفس النتيجة. كان لا بُدّ من إعداد الحروف لكلّ صفحة في الكتاب وترتيبها من جديد في المكان المطلوب. لتكون النتيجة في نهاية الأمر إستخراج الصفحات التي طُبعت عليها فقرات الكتاب.
لا تزال هذه القاعدة البسيطة لآلات جوتنبرغ الطباعية سارية المفعول، رغم حدوث تحسينات فنية وتقنية في الطباعة العصرية المتطورة. مع ذلك، لا شك أنّ إختراع جوتنبرغ كان من أهم الإختراعات بالنسبة للبشرية
يطبعوا الكتب؟ هناك كتب في جميع المجالات - الكتب القصصية والروائية، كتب الأبحاث، كتب الطرائف، كتب الأساطير، كتب أرقام الهواتف، كُتب الطبخ وكتب من كل نوع وصنف... صحيح أننا نعيش اليوم في عصر الإنترنت، وها أنتم تقرأون من على شاشة حاسوبكم عن موضوع الطباعة - لكن الكتاب سيظل يحتل جزءًا كبيرًا من حياتنا.
لم تعد طباعة كتاب في أيامنا أمرًا صعبا أو مُعقدًا... خاصّة وأننا نستطيع من خلال الطابعة الموصولة إلى جهاز حاسوبنا البيتي أن نطبع ما نشاء من الفقرات المكتوبة والصور بكل بساطة وسهولة قصوى. هل كان الأمر بمثل هذه البساطة دائمًا؟
يتضح لكم من خلال أسلوب هذا السؤال، أن هذا الأمر لم يكن سهلاً في الماضي. لقد كانت جميع الكتب في العالم قبل خمسمئة وخمسين سنة، منسوخة بالخط اليدوي. أما اليوم، فنحن نجد في حوزة كل واحد منا عددًا كبيرًا من الكتب المطبوعة. كانت الكتب قبل إختراع الطباعة غالية الثمن إلى حد بعيد، حتى أن القليل جدًا من الناس كانوا يمتلكون كتابا أو اثنين على الأكثر في بيوتهم. كانت في الجامعات مكتبات عامة. وقد اضطرت هذه الجامعات أن تربط هذه الكتب بسلاسل موصولة بطاولات المُطالعة خوفًا من سرقتها.
حدث الإنقلاب في عالم الطباعة في أواسط القرن التاسع عشر، وفي سنة 1452 بالذات حيث قام شخص إسمه يوهانس جوتنبرغ، وهو رجل أعمال ألماني، بإختراع آلة لطباعة الكتب بشكل أوتوماتيكي. كانت التوراة باللغة اللاتينية أول كتاب يطبعه جوتنبرغ في آلة الطباعة الحديثة التي ابتكرها. أصبحت الكتب في ذلك الوقت صيحة العصر، فسُرعان ما أقيمت المطابع الكثيرة، وأصبح إنتاج الكتب أمرًا سهلا نِسبيًا. هبطت أسعار الكتب، التي طُبعت على وجه السرعة، وأصبحت هذه الأسعار زهيدة جدًا. إستطاع خلال وقت قصير الكثير من الناس البسطاء أيضًا إقتناء الكتب الكثيرة لمكتباتهم البيتية. وهكذا تمكن الكثير من الناس بفضل هذه الثورة، من الإستفادة والإلمام في المعرفة والعلوم، وزادوا من ثقافتهم مما أدّى إلى تقدم البشرية بأسرها بخطوات عملاقة.
ترى ما هي الأسس والقواعد التي تعمل بموجبها هذه الآلات؟ إستعمل جوتنبرغ حروف منحوتة على المعدن ليركب منها كلمات الصفحات الذي أراد طباعتها. ثم ترتيب الحروف البارزة على الآلة بشكل عكسي. بعد ذلك دهن هذه الحروف البارزة بالحبر، ثم ضغط أطباق الورق على هذه الحروف. ربما تذكركم هذه الطريقة بعمل الأختام المطاطية. إنها بالفعل تعمل على نفس المبدأ. فضغط الختم على الورق يؤدي نفس النتيجة. كان لا بُدّ من إعداد الحروف لكلّ صفحة في الكتاب وترتيبها من جديد في المكان المطلوب. لتكون النتيجة في نهاية الأمر إستخراج الصفحات التي طُبعت عليها فقرات الكتاب.
لا تزال هذه القاعدة البسيطة لآلات جوتنبرغ الطباعية سارية المفعول، رغم حدوث تحسينات فنية وتقنية في الطباعة العصرية المتطورة. مع ذلك، لا شك أنّ إختراع جوتنبرغ كان من أهم الإختراعات بالنسبة للبشرية
الأربعاء أغسطس 25, 2010 8:43 pm من طرف Admin
» فيديو آخر لجثة فرعون الذي حارب موسى عليه السلام
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:29 pm من طرف Admin
» كامره خفيه
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:22 pm من طرف Admin
» اغرب كاميره خفيه وغشمره مرعبه مرت علي
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:19 pm من طرف Admin
» مقالب رعب مخيفة .. مضحكة
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:15 pm من طرف Admin
» سمكة قرس زعلانه
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:11 pm من طرف Admin
» غزال محشش
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:07 pm من طرف Admin
» أنظرو الى هذا الرجل الشجاع
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 12:05 pm من طرف Admin
» مذيع اسرائيلي شجاع..
الثلاثاء أغسطس 24, 2010 11:57 am من طرف Admin